ما زال هناك الكثير لنكتشفه لتكتمل الصورة عن الخرف وتدهور القدرة الذهنية والذاكرة مع التقدم في العمر. ولكن هناك عوامل يتم اكتشافها حالياً تساعدنا على الوقاية من ألزهايمر بتقليل احتمال الإصابة ومنها ما يلي:

• تناول الأغذية والمأكولات الغنية بالألياف فقد وجدت دراسة ان الألياف وخاصة الألياف القابلة للذوبان تقلل من الإصابة بنسبة ٢٥٪؜. وتجدي مصادر غنية بالألياف في الحبوب والبطاطا والخضار بانواعها والفواكه والبقول مثل الفاصوليا ويبدو ان بكتيريا الامعاء وامراض الامعاء تلعب دوراً في حماية او تدهور القدرة الذهنية.
• الإنتباه الى ضغط الدم وعلاجه عند اكتشافه.
• المحافظة على الوزن المثالي باتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة فالسمنة تزيد من احتمال الإصابة.
• الإنتباه الى مستوى الكوليسترول في الدم اذ ينصح كل بالغ فوق سن ٢٠ باجراء فحص مخبري للكوليسترول كل ٤-٦ سنوات.
• الإنتباه الى مستوى السكر في الدم والوقاية او العلاج في حال الاصابة بالسكري.
• تجنب المأكولات السريعة مثل الهامبرچر والبطاطا المقلية والأطعمة التي تحفز على تهيج الانسجة في الجسم وتشمل الزبدة والمارجرين والحلويات والمعجنات والمقالي واللحوم الحمراء. وقد وجد انها جميعاً تزيد من خطر الاصابة بتدهور الحالة الذهنية والذاكرة. وبالمقابل ينصح بزيادة تناول المكونات الغذائية التي تقاوم تهيج الأنسجة مثل الخضروات الورقية الداكنة والخضار بشكل عام والفواكه وفول الصويا والحبوب والشاي الأخضر والأسود.
• تناول اغذية غنية بالفلاڤونول مثل الفاصوليا والسبانخ والتفاح وزيت الزيتون والبندورة التي جميعها تعتبر اغنى مصادره. وتقلل هذه المركبات الاصابة بألزهايمر بنسبة ٤٨٪؜ حسب دراسة نشرت في ٢٠٢٠.
• النشاط الذهني حسب بعض الدراسات يقلل من الاصابة فالاستمرار في القراءة او تعلم لغات او آلات موسيقية مفيد بهدف الوقاية من ألزهايمر وضعف القدرة الذهنية.
• النشاط الإجتماعي أيضاً هام فابقاء دائرة من الأهل والأصدقاء حولك او الاندماج في مجموعة للمشي او اللعب مثل الشدة او البولنچ او الانخراط في جمعية تطوعية كلها مفيدة وتبعد شبح الوحدة والإكتئاب التي وجدت دراسات انها اكثر عند المصابين بألزهايمر والخرف.