قرات في تغريدة من كليفلاند كلينيك عن دراسة حديثة من جامعة واشنطن ومستشفى سياتل للأطفال وجدت ان الإصابات بسرطان الثدي عند الصبايا بين سن ٢٥ و٣٩ قد تضاعفت بالمقارنة مع عام ١٩٧٦. يجب ان اذكر ان الأرقام ما زالت صغيرة لا تزيد عن ٣ حالات بين كل ١٠٠,٠٠٠ امراة، ولكن أهمية هذا الخبر تأتي من ان نسبة نجاح العلاج من سرطان الثدي هي اصغر ما يمكن في الفئة العمرية بين ٢٤ و٣٥ عام. لذلك صار من الضروري ان تترك الصبايا الصفوف الجانبية وتلعب دوراً فاعلاً وايجابياً في حماية أنفسهن وانقاذ حياتهن احياناً فيما يتعلق بسرطان الثدي.
وهناك ثلاثة أمور على الصبايا ان تعرفها وتقوم بها وهي:
أولاً: افحصي نفسك في البيت بانتظام في كل شهر. وأفضل موعد للقيام بالفحص الذاتي للثدي هو ما بين ٣ الى ٥ ايام بعد انتهاء الطمث (او الدورة). ولتتعلمي الطريقة الصحيحة لفحص الثدي زوري طبيبتك.
ثانياً: اعرفي ما هِي العوامل التي تؤدي الى زيادة إمكانية الإصابة بسرطان الثدي، ومنها الإصابة سابقاً بالسرطان في احد الثديين والوراثة والتقدم بالعمر.
ثالثاً: تعرفي على التاريخ المرضي لعائلتك اذ تزيد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي اذا كانت الوالدة او الابنة او احدى الاخوات قد اصيبت به في السابق.
وبما ان تشرين هو شهر الوقاية من سرطان الثدي فنحن، كعادتنا في كل عام في العيادة، نقدم هذا الفحص ونرشد كل صبية مهتمة كيف تقوم بالفحص بنفسها في البيت.
اكتشاف المزيد من مشوارك مع صحتِك
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.