السياحة في البلد
ارتفاع الدخل السياحي ١٥٪ تقريباً هذه السنة مقارنة بالعام الماضي خبر يفرح. يقول الخبر ان عدد الناس الذين فكروا بزيارة الأردن زاد ١٠٪ عن ٢٠١٧. هذا يقودني الى التساؤل لماذا قد يرغب احدهم بزيارة الأردن؟
قد يكون السبب مشاهدة الآثار أو الإسترخاء على شاطئنا الوحيد في العقبة. وقد يكون تلقي العلاج الطبي أو أمر يتعلق بتجارة أو عمل. المهم ان الزائر بغض النظر عن الأسباب يأتي فيرى فيشكل انطباع فيعود الى بلاده فيتذكر ثم يتحدث عما رآه ثم يقرر ان يعود او لا وينصح معارفه بالزيارة أو تجنب البلد كله.
ولكن كيف لك أنت يا سيدة ماما في منزلك أن تساعدي السياحة أو تعرقليها. هل تستصغرين تأثيرك ؟ إن كنت كذلك فأنت قد جانبتي الصواب كثيراً. تأثيرك آكبر من تأثير الآخرين وفي الواقع انه ضعف ذلك لإنك تؤثرين بشخصك كما تؤثرين بشخصية واتجاهات اطفالك الذين يتربون على يديك ويتشربون اتجاهاتك وأفكارك منذ نعومة اظفارهم.
سلوكيات بسيطة أثرها كبير
- العناية بجمال ونظافة مدننا احدى مسؤوليات كل فرد فينا صغاراً وكبار.
- المحافظة على سلامة الممتلكات العامة لتبقى للجميع اهلاً وزائرين.
-
تقبل الآخر حتى ولو اختلف عنا في الشكل والعادات والأفكار.
-
احترام خصوصية الآخرين وعدم التعدي على مساحتهم الشخصية بالنظرات الفضولية أو التدخل في شؤونهم.
-
اشاعة الأجواء الهادئة المريحة بالحديث بصوت منخفض في الأماكن العامة والإشراف على الأطفال وتوجيههم في لعبهم أو حديثهم.
– عدم التدخين في الأماكن العامة.
- عنداستيضاح زائر عن أمر أو طريق من الأفضل تقديم الأجوبة الصحيحة بدقة او الإعتذار بلطف في حال عدم التأكد. هذا أفضل من تقديم معلومات غير دقيقة.
اكتشاف المزيد من مشوارك مع صحتِك
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.