يعتبر سرطان عنق الرحم رابع سرطان اكثر شيوعاً لدى النساء بعد سرطان الثدي والامعاء الغليظة والرئة. ففي عام ٢٠١٨ اصيبت ٥٧٠ الف امرأة حول العالم بهذا السرطان حسب منظمة الصحة العالمية. واذا لم يتم تشخيص هذا السرطان وعلاجه يمكن ان ينتشر الى اماكن اخرى في الجسم ويؤدي الى الوفاة. لهذا السبب تحرص البلاد المتقدمة على ايجاد برنامج وطني لكل دولة للكشف عن سرطان عنق الرحم يتواصل مع كل امرأة تنطبق عليها الشروط لتذكيرها وحثها على التقدم الى العيادات الطبية والحصول على الفحوصات اللازمة للوقاية والتشخيص.

احصلي على اللقاح ضد فيروس HPV. ان اغلب حالات سرطان عنق الرحم سببها العدوى بهذا الفيروس المسمى HPV او فيروس الورم الحليمي البشري. انه فيروس شائع جداً ولكن هناك اكثر من مائة نوع له وليست جميعها مسببة للسرطان. كما ان اغلب الاصابات تكون مؤقتة ثم يشفى الجسم منها ولكن سرطان عنق الرحم ينتج عن الاصابة بالفيروس وبقائه لمدة طويلة. يعطى اللقاح للاناث والذكور من سن التاسعة حتى الخامسة والاربعين. ويعتبر اهم خطوة في الوقاية من سرطان عنق الرحم.

استعمال الغمد الذكري. فالغمد الذكري يقي من العدوى من الفيروسات بانواعها واهمها في حالة سرطان عنق الرحم هو HPV وهربس و HIV المسبب لمرض الإيدز. والمجامعة مع شخص مصاب بالتآليل التي تنتج ايضاً عن فيروس HPV احد العوامل التي تزيد خطر سرطان عنق الرحم. ويعتبر الغمد الذكري condom ايضاً وسيلة آمنة سهلة وفعالة لتنظيم الأسرة والتخطيط للحمل في الوقت المناسب.

تأخير بداية النشاط الجنسي والزواج. سرطان عنق الرحم غير شائع قبل سن العشرين ولكن من المعروف ان ممارسة النشاط الجنسي مبكراً يرفع نسبة الاصابة وتاخير سن الزواج الى السنوات الاخيرة قبل سن العشرين او بعد ذلك يقلل من خطر الاصابة بسرطان عنق الرحم.

الامتناع عن التدخين. يتضاعف خطر الاصابة بسرطان عنق الرحم بين المدخنات ولذلك فان التوقف عن التدخين يعتبر حامي للمرأة من سرطان عنق الرحم وعدة انواع اخرى من السرطان مثل سرطان الرئة والمثانة.

اجراء فحص مسحة عنق الرحم في عيادة طبيبتك. ينصح بالحصول على فحص نسائي كل عام واجراء فحص مخبري لمسحة من عنق الرحم كل ثلاث سنوات للكشف عن التغيرات الخلوية التي تسبق التحول الى سرطان عنق الرحم ويمكن علاجها بسهولة.

الاستقرار العائلي والاخلاص. قد تبدو الجملة غريبة ولكن تعدد العلاقات الجنسية من قِبَل الطرفين يزيد خطر الاصابة بسرطان عنق الرحم لأنه يزيد من احتمال العدوى بالفيروسات المسببة.