كيف تقدمي العيد الأول لطفلتك أو طفلك الرضيع الجديد

من المؤكد ان اول عيد مثل عيد الأضحى عندما تقضيه مع طفلتك الجديدة حدث له طعم مميز سعيد لك ولكل عائلتك، ولكن هل تساءلت ماذا يفهم او يشعر طفلك الرضيع عند حلول اول عيد عليه وماذا يتلقى من أحداثه. والجواب هو “أكثر مما تتصوري.” فالأعياد بمناظرها وأصواتها وروائحها وليمة لحواس طفلتك الرضيعة. فالعيد يجلب لها الألوان الجديدة وروائح الكعك والمعمول المخبوز في المنزل وموسيقى الأغاني وضحكات المهنئين من أهل وأصدقاء.

gift-553149_1280
هذا بالإضافة الى أن طفلك سيلقى جرعات إضافية من ذلك الاهتمام المتوقع والمودة والهدايا من الأهل والأصدقاء التي يجلبها موسم العيد في كل عام. ولكن هناك أيضاً التحدي الجديد الذي يطرحه العيد على طفلك، في كونه حدث جديد يحمل له الإثارة أكثر من باقي الأيام الماضية.
وإليك هنا بعض النصائح لتبقى ابنتك الرضيعة وابنك سعداء في ايام العيد:
flowersساعدي طفلتك في تلقي العيد بهدوء وبطء، إذ يتفاعل معظم الأطفال الرضع مع الأشياء الجديدة بالسكوت والهدوء بينما يعطوا ما يرون او يسمعون تركيزهم. مثلاً، لا تستغربي اذا وجدت طفلتك قد حبست انفاسها او فتحت عينيها واسعة، فهذه ردود فعل طبيعية للأشياء الجديدة التي تمر في افقها في العيد. ولكن هناك نسبة تصل الى ١٥٪ من الاطفال الرضع الذين يتفاعلون مع التجارب الجديدة بشكل سلبي مصحوب بتسارع في ضربات القلب. هؤلاء قد يظهرون انزعاجهم بتحويل اهتمامهم بعيداً عما يجري او بالشد على انفسهم أو البكاء، فالتجارب الجديدة تشكل تحدي كبير لهؤلاء، ولكنهم قادرون على تقبل العنصر الحديث فيما حولهم اذا حملتهم الام او الاب او غيرهم وهمسوا لهم برقة تجلب لهم الراحة.
flowersكوني مرنة في روتين طفلك اليومي، فلا غبار على تاخير موعد نوم طفلك المعتاد اذا كان عندك ضيوف او وليمة. ولكن راقبي عيني طفلك وانتبهي اذا بدأ يغلبه النعاس. احمليه الى سريره ولكن ستساعدي طفلك على عدم الاحساس بانسحابه من جو المرح اذا غنيت له مثلاً اثناء حمله ووضعه في غرفته.
flowersاطيلي في عمر ذكرياتها عن العيد واجوائه، ولتبقى تجربتها الجديدة في بالها هي بحاجة الى ان تراها وتراجعها بعد مرورها. ولكي تتمكن من ذلك اصنعي لها البوم صور خاص بالعيد، ولتكن الصور من منظورها هي، فمثلاً صوري الأشياء من الأسفل على مستوى نظرها من الأرض مثلاً وانتقي المناظر التي يظهر فيها جو المحبة والسعادة الذي ترغبي أن يبقى في ذاكرة طفلتك دائماً.


اكتشاف المزيد من مشوارك مع صحتِك

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

ما رأيِك؟ هل لديك تعليق؟

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.