من أجمل لحظات عملي هي تلك اللحظات السعيدة التي أنال فيها متعة الإشتراك في حضورها مع الأمهات والآباء. ومنها ما حدث صباح اليوم عندما صورت بيبي في الأسبوع الواحد والعشرين من حياتها داخل الرحم أثناء التصوير المفصل بالأمواج فوق الصوتية لسلامة الجنين. ولد اخو هذه البنّوتة الصغيرة بدوره قبل تسعة أشهر وكان حاضراً معنا اليوم في غرفة الفحص بين ذراعي أبيه. عندما بدأنا بتصوير وجه الجنين البنوتة علّقت الأم ضاحكةً عن وجه الشبه الكبير بين الجنين واخيها الأكبر. فاستدرت لأتفحص ابن التسعة أشهر وفعلاً كان الشبه في منتهى الوضوح فاستأذنت من الأم والأب لتصوير ابنهما وابنتهما ونشر الصور لأشارككم هذه اللحظات.
شكراً
شكراً للأم والأب الشابين وكل الأمهات والآباء الذين يجعلون عملي ممتعاً ذا قيمة.
اكتشاف المزيد من مشوارك مع صحتِك
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.